حافظ مثنى: رمز البسالة في زمن التحديات
كتبه: الإعلامي أسامة القاضي**
في خضم التحديات والمحن التي شهدتها اليمن ، يبرز اسم حافظ مثنى كأحد الأبطال الذين سطروا أسماءهم في تاريخ الوطن بعزيمتهم وإقدامهم. انطلق مثنى بشجاعة خلال الانتفاضة الثانية من ديسمبر، مضحيًا من أجل الدفاع عن الجمهورية واستعادة هويتها.
## مسيرة مقاومة
برز مثنى في جبهات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي، حيث خاض معارك شرسة ضد ميليشيات الحوثي. تعرض للجروح عدة مرات، ولكنه لم يزد إلا إصرارًا وعزيمة، ملتزمًا بنداء الوطن. كان لتحرير مدينة الحديدة دور كبير في مسيرته، حيث أظهرت تضحياته أن الضعف لا مكان له في قلوب الأبطال.
## تضحيات مستمرة
ترقياته المتتالية تعكس تضحيات الشهداء والأوفياء. اليوم، هو قائد الكتيبة الأولى في اللواء الثاني عشر حراس الجمهورية، يقود معاركه بشجاعة في الجبهة الغربية من تعز، متطلّعًا لتحرير الأرض من قبضة الميليشيات الإرهابية.
## رمز للإلهام
يمثل حافظ مثنى رمزًا للبسالة والإصرار في مواجهة الظلم، ونموذجًا يُحتذى به في النضال من أجل الحق والحرية. ستظل قصته محفورة في ذاكرة الوطن، بمثابة مصدر لإلهام الأجيال القادمة.
أضف تعليق