إعلان علوي

✍️كتب اسامه القاضي حزب الله والحوثيون: أدوات ايران في خدمة الأجندة الإسرائيلية




في زخم الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، يصبح من الضروري إعادة تقييم الأدوار التي تلعبها بعض الجماعات المسلحة، مثل حزب الله والحوثيين. بينما يُنظر إليهم كقوى مقاومة، تشير العديد من الأدلة إلى أنهم يعملون كعملاء لإيران، ويخدمون بشكل غير مباشر الأهداف الإسرائيلية في المنطقة.
منذ سنوات طويلة، كانت إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في تنفيذ أجندتها في العالم العربي. لكن الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان قدما لإسرائيل الفرصة لتحقيق أغراضها بشكل غير متوقع. على الرغم من ادعاء الحوثيين وحزب الله بأنهما يقفان ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الواقع يكشف عن تناقض واضح. ففي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في اليمن ولبنان، لا تسجل أي خسائر في صفوف الإسرائيليين، بينما تزهق أرواح العديد من المدنيين العرب يوميًا.
في سياق الصراع الفلسطيني، نجد أن إيران وحزب الله لم يقدما الدعم الفعلي للقضية الفلسطينية كما يُروج له. على مدى عقود، ظلت فلسطين تقاتل ضد الاحتلال، ومع ذلك لم نشهد موقفًا حاسمًا من هاتين القوتين ضد الاعتداءات الإسرائيلية في القدس. بل إن التركيز على غزة كقضية رئيسية، بينما يتم تجاهل القدس، يسلط الضوء على تحويل هذه القضية الوطنية إلى أداة في الصراع الإقليمي.
لقد حولت إيران وحلفاؤها قضية القدس من قضية وطنية حقيقية إلى مجرد خطاب يُستخدم للتعبئة السياسية. أصبح الجميع ينادي "غزة غزة"، بينما تُنسى القدس التي تعاني تحت الاحتلال. هذا التحويل ليس مجرد صدفة؛ بل يدل على أجندات تتجاوز الحدود الوطنية، حيث تُستخدم شعارات المقاومة كستار لتحويل الأنظار عن القضايا الأكثر إلحاحًا.
إن الشواهد المتزايدة تشير بوضوح إلى أن إيران والحوثيين وحزب الله، لا يعملون كقوى تحرير، بل كأدوات تسهم في تحقيق الأهداف الإسرائيلية. إن الشعارات الزائفة التي يرفعونها لا تعكس بالضرورة نواياهم الحقيقية، بل قد تكون غطاءً لأجندات تخدم مصالحهم الخاصة وتزيد من الفوضى في المنطقة.
في النهاية، يستدعي هذا الواقع 
الى ان نتخلص من الحوثيين في اليمن حتى لا يحدث مايحدث اليوم في لبنان بسبب هذه المليشيات 
وان نستعيد يمننا من ايادي هذه المليشيات الاجرامية وان ننقذ اليمن من خطر قادم تخطط له المليشيات الحوثي وايران 
وان التخلص من الحوثيين هو انتصار كبير على ايران وإسرائيل وكل من يريد دمار اليمن 
✍️اسامه القاضي 

ليست هناك تعليقات