إعلان علوي

ألصحفي محمد الخطيب يكشف عن اسماء القيادات الامنيه التي تقف خلف خلايا السرقات في محافظة تعز

كتب الصحفي محمد الخطيب على موقعه في الفيسبوك  اسماء القيادات الأمنية التي تقف خلف السرقات في محافظة تعز وتخاذل ادارة امن تعز حول قضية السرقات التي انتشرت كثيراً خلال الأ سابيع الماضيه. 

تفاصيل حول المنشور 

 سأكشف الأن عن أسماء القيادات الأمنية التي تقف وراء خلايا 
تم سرقة دراجتي النارية من مدينة تعز وتحديداً من جولة سنان منذ ثلاثة أسابيع تقريباً فكان مني الذهاب إلى إدارة البحث الجنائي م/تعز لتقديم بلاغ رسمي بواقعة سرقة دراجتي النارية وتم سماع شكوتي وأخذ أوراق ملكيتي للدراجة النارية المسروقة وبعد يومين من التواصل المكثف مع جميع القيادات الأمنية تم التواصل معي من قسم السرقات في إدارة البحث الجنائي في تعز وأخبروني أن هناك خلية لسرقة الدراجات النارية تقوم بتهريب الدراجات المسروقة إلى مناطق خارج مدينة تعز كان آخرها منطقة " السمسرة " الواقعة جنوب غرب تعز وتم إبلاغي بمعلومات أولية عن الخلية فكان مني التحرك فوراً نحو السمسرة برفقة زملائي من الإعلاميين للبحث بسرية عن دراجتي النارية وعند وصولنا إلى هناك سألنا عن محلات بيع الدراجات النارية لرغبتنا بشراء دراجة لأحد الزملاء وبعد بحث عميق وصلنا إلى محل صيانة دراجات نارية يسمى " مشتاق لقطع غيار الدراجات النارية " فقمنا بسؤال صاحب المحل عما إذا كان لديه دراجات نارية رخيصة للبيع فقام صاحب المحل بالهمس للعامل الذي يعمل بمحله ثم قال لنا العامل تعالوا معي فذهبنا إلى مكان يقع وسط سوق السمسرة وفور وصولنا وجدنا عدد كبير من الدراجات النارية الواضح أنها مسروقة فعلاً " لأنها مغيرة القطع " وبجانبها مجموعة من المهمشين فقال العامل لأحد المهمشين اعرضوا له الدراجات ليشتري واحدة منها وبدأنا بالبحث عن دراجتي النارية ولكن لم نجدها فقال لي زميلي إذهب لتوصيل العامل إلى محل عمله وأنا سأنتظر هنا وبعد عودتي ناداني زميلي وقال لي ما رأيك بهذه الدراجة النارية وأشار إلى أحد الدراجات النارية فذهبت للنظر إليها وإذا بي اتفاجئ بشدة أنها دراجتي النارية ولا زالت كما هي قبل سرقتها وقد تعرفنا عليها جميعاً فطلبت من المهمش الذي يقودها أن يبعني إياها فرفض بيعها رفضاً قاطعاً وقال إن فكرت ببيعها فلن أبيعها إلا بمبلغ ٧٠٠ ألف ريال فقال لي زميلي فلنذهب الأن وسنعود غداً صباحاً لشراء دراجة أخرى بسعر مناسب وتحركنا إلى مدينة التربة وقمنا بالتواصل مع إدارة البحث الجنائي في تعز واخبرناهم بما حدث بالتفصيل فقالوا لنا انسحبوا وسوف نرسل حملة أمنية للقبض عليهم من مدينة تعز وبعد ادراكي أن الحملة قد تتأخر بالخروج تواصلت مع إدارة أمن تعز وتم الإتصال بنائب مدير أمن الشمايتين للتحرك بحملة أمنية للقبض على الخلية وعلى صاحب محل صيانة الدراجات النارية الذي يعتبر زعيم الخلية في السمسرة وفعلاً تحركت حملة أمنية من إدارة أمن الشمايتين صباح اليوم التالي بقيادة نائب مدير أمن الشمايتين ومدير البحث الجنائي فيها وتم القبض على أفراد الخلية وإغلاق محل صيانة الدراجات المذكور ولكن صاحبه هرب قبل وصول الحملة بدقائق وبعد تحريز حوالي ٢٤ دراجة نارية مسروقة وإيصالها الى إدارة الأمن في مدينة التربه جنوب غرب مدينة تعز

 والإتصال بنا من مدير البحث الجنائي بالشمايتين للذهاب ومطابقة أوراق دراجتي النارية مع الدراجات المضبوطة لديهم ولكن عند وصولنا تفاجئت أن أفراد الخلية يتواجدون جميعاً في حوش الإدارة ومخزنين ويستخدمون تلفوناتهم الشخصية وعندما بدأت بمطابقة أوراقي مع الدراجات المذكورة لم تتطابق أوراقي مع أول دراجة نارية فقام مدير البحث الجنائي بالصراخ في وجهي أمام أفراد الخلية قائلاً " أنت داري انه خرجنا عشرة طقومات لا رأسك وفي النهاية طلعت تكذب يعني الأن نرجع نعتذر للجماعة ونقصدهم بثور ... " الى آخر العبارات المشابهة وكل ذلك كان أمام أفراد الخلية أي أنه كان قاصداً فضح هويتي وهوية زملائي أمامهم فكان مني العودة مباشرة إلى مدينة تعز والتواصل مع جميع القيادات الأمنية في المحافظة وابلاغهم واحداً تلو الآخر بما حدث من قبل مدير البحث الجنائي المذكور بالتفصيل ولكن تفاجئت بردود مرعبة من هذه القيادات سأذكر لكم رد المسؤول الأمني الأول في تعز " منصور الاكحلي " مدير عام شرطة تعز قال لي " لا دخل لي بهذا الموضوع وحاولوا أن تهدأوا ولا تكبروا الموضوع !! " كان رده هذا بعد إبلاغه بأن إدارة أمن الشمايتين قد أفرجت عن كبار أفراد الخلية رغم ثبوت تورطهم بإعترافاتهم  بسرقة أكثر من ٣٠٠ دراجة نارية مسروقة من مدينة تعز خلال عام ٢٠٢٠م فقط واعترافاتهم بسرقة دراجتي النارية أيضاً وأنهم قد اخفوها بعد أن وجدناها أمامنا وفهموا أننا نبحث عنها بالتحديد وهناك لدي أدلة تثبت ذلك وتم الإفراج عنهم بعد رفض إدارة أمن الشمايتين إرسالهم الى إدارة البحث الجنائي في تعز وها هم الأن عادوا مجدداً لتنفيذ عمليات السرقة مرة أخرى بعد أن انقطعت لأسبوعين بعد إلقاء القبض على هذه الخلية وقد تم سرقة أكثر من ١٥ دراجة نارية خلال اليومين الماضيين !!!!
أنا لا زلت وسأظل أطالب جميع الجهات الأمنية بدراجتي النارية التي كانت مصدر رزقي الوحيد لتوفير لقمة العيش ونفقات الجامعة وهذه هي قصتي ..
قبل أن أخبركم بأسماء بعض القيادات الأمنية المتورطين مع خلايا السرقات في تعز أريد أن أوضح لكم شيئاً مهماً وهو أن هناك في تعز نوعين من القيادات الأمنية والعسكرية ، 
- النوع الأول ):-
الذين يدعون الوطنية والشرف والنزاهة وهم مجردون منها تماماً " بغض النظر عن الانتماءات السياسية لهم " ولكننا نجدهم أكثر ظهوراً في وسائل الإعلام وذلك لأنهم يسخرون كل تفكيرهم في كيفية استغلال الفرصة للسرقة وجمع أكبر قدر من الأموال التي يكفل بها مستقبل أبناؤه وأحفاده بظل الظروف الأمنية وعدم الرقابة وغياب دور الدولة ويقومون بإخفاء وتغطية جرائمهم بالإعلام المأجور بكل سهولة ... 
- أما النوع الأخر ):-
- فهم الذين يعملون بصمت ويسخرون تفكيرهم في كيفية الحفاظ على أمن وإستقرار تعز ويعملون بجد لحماية مصالح مدينتهم الحبيبة تعز ، لذلك نجدهم غالباً يتضورون جوعاً مضمورون في الإعلام لأن أغلب الإعلام وللأسف أصبح مأجوراً ، فنقول لهؤلاء اثبتوا على شرفكم ووطنيتكم ولن ننساكم ولن ينساكم التاريخ وسيخلدكم التاريخ في أبهى صورة فأنتم نادرون أيها الأوفياء الشرفاء ...
والأن سأذكر لكم أسماء القادة المصنفين من قيادات النوع الأول الذي ذكرناهم سابقاً وقد توصلنا لاسماء هذه القيادات بعد بحث عميق وتواصل واسع مع أغلب الضحايا الآخرين الذين تعرضوا لنفس الموقف الذي تعرضت له وتواصل كبير مع وزير الداخلية السابق أحمد الميسري ومع قيادات وطنية وشريفة تأبى السماح لأي شخص أن يعبث بأمن واستقرار الوطن فقد تم التوصل الى النتائج الآتية ):-
* مدراء البحث الجنائي في جميع المديريات المحررة بمحافظة تعز يقفون خلف خلايا السرقات وسأذكر لكم أحدهم وهو الرائد " عصام الزعزعي " مدير البحث الجنائي في الشمايتين م/تعز .
* مدراء الأمن في المديريات المحررة بمحافظة تعز ونوابهم جميعهم يقفون خلف خلايا السرقات وسأذكر لكم أحدهم وهو النقيب " ياسين الاكحلي " نائب مدير أمن الشمايتين م/تعز .
* مدير عام شرطة محافظة تعز العميد " منصور عبد الرب الاكحلي " متورط ومتواطئ مع مدراء الأمن ونوابهم في المديريات المحررة بمحافظة تعز بخصوص قضايا السرقات وتم الإفراج عن كبار أفراد الخلايا بضوء أخضر منه .
* مدير البحث الجنائي بمحافظة تعز العميد " صادق الحسامي "  متورط ومتواطئ مع مدراء البحث الجنائي بالمديريات المحررة .
* سنذكر لكم المزيد من القيادات الأمنية والعسكرية لاحقاً ولكن بعد المزيد من البحث والتأكد عن صحة تورطهم مع هذه الخلايا الإجرامية ...
وفي ختامه أقدم فائق شكري وتقديري واحترامي للشخصيات الأمنية والوطنية ابتداءً من وزير الداخلية الأسبق المهندس أحمد الميسري ووصولاً إلى جنود إدارات الأمن في المديريات المحررة في تعز  الذين وقفوا بجانبنا في هذه القضية وبفضل الله تعالى ثم بفضلهم تم الكشف عن هوية القيادات التي لطالما وقفت أمام أمن واستقرار تعز ...#
وأقول لكل المتورطين مع خلايا السرقات وغيرها من الخلايا الإجرامية في تعز  ،
" أن التاريخ لن يرحمكم " 

ليست هناك تعليقات